Telegram Group Search
… ولا تَسعى لكسب السّمعة والمحبوبيّة من خلال هذه الخدمة فهذه بحدّ ذاتها من حبائل الشّيطان الّتي يوقعنا بها..

-الإمام الخمينيّ قدّس سرّه

#خدمة_الناس_في_فكر_الإمام
علينا أن لا نرى أنفسنا -أبدًا- دائنين لخلق الله عندما نخدمهم،
بل هم الّذين يمنّون علينا حقًّا لكونهم وسيلةً لخدمة الله جلَّ وعلا.

-الإمام الخمينيّ قدّس سرّه

#خدمة_الناس_في_فكر_الإمام
لا تلقِ عن كاهلك حمل المسؤوليّة الإنسانيّة الّتي هي خدمة الحقّ في صورة خدمة الخلق.

-الإمام الخمينيّ قدّس سرّه

#خدمة_الناس_في_فكر_الإمام
يا ثورةً سحقت شوامخَ بغيهم
لا بل أبارَتهُم ولمّا يشعروا

السّيّد جعفر مرتضى العامليّ
كان الإمام يودّ زوجته كثيرًا و على علاقة وثيقة بها، حتّى يمكن القول أنّ حبّه لزوجته في جانب و حبّه لأبنائه في جانب آخر، و كانت محبّته هذه مقرونة باحترام خاصّ.
و لازلت أتذكّر أنّ زوجته سافرت مرّة، فكان السّيّد ضجرًا و حزينًا.
و عندما كان يبدو الانزعاج و الضّجر على وجهه، كنّا نقول له مازحين:
"عندما تكون السّيّدة موجودة فإنّ الابتسامة لا تغيب عن وجهه، و عندما تغيب يبدو مستاءً و منزعجًا. "
باختصار كنّا نحاول أن نعيد إليه الابتسامة دون جدوى.

و أخيرًا قلت: "هنيئًا للسّيّدة الّتي تحبها كل هذا الحبّ. "
فقال الإمام: "هنيئًا لي على مثل هذه الزّوجة. إنّ التّضحية الّتي بذلتها السّيّدة في حياتي لم يبذلها شخصٌ آخر."

-السّيّدة زهراء إشراقي
من رسالة الإمام الخمينيّ رحمه الله إلى زوجته من بيروت في سفره بحرًا لأداء فريضة الحجّ:

بسم الله الرّحمن الرّحيم
جعلني الله فداءً لك، و صدقةً تدفع عنك كلّ بلاء، إنّ الزّمان الّذي أبعدني عن النّور العزيز لكياني و عن غذاء قلبي قد صيّرني ذاكرًا لك، و قد نقش صورتك الحلوة على مرآة قلبي.
عزيزتي، أرجو الله أن يحفظكم سالمين مسرورين في كنفه و رعايته.

و ختمها بقوله:

أدام الله أيّام عزّكِ،
فداؤكِ روح الله..
"بقلبٍ هادئ و نفس مُطمئنّة، و روح فرحة، و ضميرٍ يأمل فضل الله،
أستأذن الإخوة و الأخوات و أسافر نحو المقرّ الأبديّ و أنا بحاجة مبرمة إلى صالح دعائكم"..
تَبيين | الفِكر الولَائِيّ
‎أيّها_العزيز_|_الإمام_الخمينيّ_قدّس_سرّه.pdf
كتيّبٌ صغير فيه الخير الكثير لمن تدبّر في مضامينه..

كلماتٌ نورانيّة، من قلب العاشق إلى قلب المُريد..
تَبيين | الفِكر الولَائِيّ
Photo
خطر على بالها ذلك الطّلب
(أي أن تستشهد هي و السّيّد عبّاس سويًّا) حين ذهبت إلى إيران كانت في صحبة السّيّد عبّاس، و معها ولدها محمّد، عسى أن تكون إرادة الله في شفائه ممّا هو فيه ببركة الإمام الخمينيّ و بلمسة من يده.

حين اقتربت هي و من لهم نفس حاجتها من الإمام، -و حركة الإمام معروفة في وجود النساء فهو لا ينظر إلى امرأة نظرة ثابتة و لو لجزء من الثّانية-،
فطلبت من الله في قرارة نفسها أن ينظر إليها الإمام إن كانت ستستشهد في صحبة السّيّد عبّاس كإشارة يطمئنّ لها القلب.

تحدّث المقرّبون عن تلك اللّحظات بكثير من الرّهبة و الشّغف،
تقول أنّها حين اقتربت شعرت أنّ قلبها سيتوقّف من شدّة الانفعال و هي تقف أمامه حاملةً ولدها محمّد و عيناها تنظران إلى وجه الإمام بكلّ تلك اللهفة الطّاغية تنتظر الإشارة،
تنظر إلى عينيه وهو يمسّد على رأس ولدها كادت تسقط على الأرض حين
رفع بصره إليها و ابتسم لها، ابتسامة لم تر مثيلًا لها أبدًا.

و عادت أمّ ياسر، كأنّ أفقًا صافيًا لا خدش فيه انتشر على طول المدى، و ذلك الاطمئنان كأنّه بحرٌ من الرّاحة، و لم يعد هناك سوى الشّوق،
الشّوق للوصول لعبور ذلك الباب، و ما عادت تخاف من ذاك الخبر الجليل: "استشهد السّيّد عبّاس".

فهو لن يصلها أبدًا، ستكون معه يدًا بيد، معًا سيكونان في ذلك العبور، و هو يقينٌ لا يجرحه شكّ.

-الوصول، مشاهد من حياة امرأة مثال، سيرة حياة الشّهيدة أم ياسر الموسويّ ، ص٢٣٧.
لقد كان الأئمّة عليهم السّلام يوضّحون كثيرًا من المسائل بواسطة الأدعية. أسلوب الدّعاء يختلف كثيرًا عن الأساليب الأخرى الّتي كانوا يستعملونها لبيان الأحكام والمسائل الإيمانيّة والعقائديّة،
وكلّ المسائل المرتبطة بمعرفة الله تعالى،
كانوا يبيّنونها في الأدعية وبأسلوبها.
من المؤسف أن نقرأ هذه الأدعية
ونمرّ عليها دون أن نتأمّل فيها بما تحمله من معاني رقيقة،
ودون أن نعرف ماذا يريد الأئمّة عليهم السّلام أن يقولوا.

-الإمام الخمينيّ قُدّس سرّه
إنّ للإمام مقامًا محمودًا ودرجة سامية وخلافة تكوينيّة
تخضع لولايتها وسيطرتها
جميع ذرَّات هذا الكون.

-الإمام الخمينيّ قدّس سرّه
إنّ مقام هؤلاء الأولياء عليهم السّلام أسمى وأرفع من أن تنال آمال أهل المعرفة أطراف كبرياء جلالهم وجمالهم، وأن تبلغ خطوات معرفة أهل القلوب ذروة كمالهم.

إنّ لأهل بيت العصمة والطّهارة صلوات الله عليهم مقامًا روحانيًّا شامخًا في السّير المعنويّ إلى الله، يفوق قدرة استيعاب الإنسان حتّى من النّاحية العلميّة،
وأسمى من عقول ذوي العقول،
وأعظم من شهود أصحاب العرفان.

-الإمام الخمينيّ قدّس سرّه
-الأربعون حديثًا
كان يتسلّل بعيدًا عن إخوته و أبويه ليغلق باب غرفة الجلوس على نفسه و يشغّل التّلفاز على قناة الجمهوريّة الإسلاميّة و يجلس أمام الشّاشة ساعة أو أكثر ليمتّع نظره بوجه الإمام الخمينيّ النّورانيّ.

و لم يكن “ملاك” يقوم بأيّ عمل إلّا و كان شغفه قويًّا لمعرفة رأي الإمام الخمينيّ رضوان الله عليه به، و كان يسأل دائمًا عن أفضل أسلوب لتهذيب النّفس و مراقبتها برأي الإمام رحمه الله.

و قد وُصفت علاقتهُ بالإمام الخمينّي المقدّس رضوان الله عليه بأنّها علاقةٌ روحيّةٌ أوّلها عشق، و أوسطها مراقبة، و آخرها نورٌ.

و في اليوم الّذي أُعلنت فيه وفاة الإمام انفجرت براكين اللّوعة من داخله و شوهد “ملاك” مع المفجوعين يبكي بألمٍ و حرقة يفضحهما صوته العالي، و سُمع للمرّة الأولى يطلق الآهات.

-مقتبس من كتاب ملاك الاستشهاديّين، سيرة حياة الاستشهاديّ الحسينيّ صلاح غندور

[الصّورة قرب مرقد الإمام الخمينيّ المطهّر في تهران.]
و من المصائب الّتي نُعاني منها اليوم و قد أشارت الرّوايات إلى وقوعها، قيامُ بعض الأشخاص ممّن لا يمتلكون عمقًا كافيًا في العلوم و المعارف الإسلاميّة،
بالدّعوة إلى نبذ الإسلام التّقليديّ، و طرح إسلام عصريٍّ و حديث،
فيأخذون من القرآن و السّنّة ما يُناسب توجّههم من الآيات و الرّوايات و العبارات، و يطرحونه على الشّباب و الطّلّاب في المدارس و
الجامعات، و ينتقدون و يصرخون،
و يعبّئون هؤلاء و يحرّضونهم للقيام بمختلف الأعمال.

ففي الوقت الّذي يُفني فيه الفقيه عمره في تدقيق المسائل و تنقيحها و دراسة أسانيدها،
و يلجأ إلى الاحتياط في المسائل الّتي لا تساعد الأدلّة على الحكم الجازم بها،
يأتي أمثال هؤلاء ممّن لم يجلسوا يومًا للنّظر في مسائل الفقه و علومه، ليُطالبوا بإحداث ثورة وتغيير في نفس الإسلام،
و أنّ على الإسلام أن يكون كذا و كذا.

-الإمام الخمينيّ قدّس سرّه
-صحيفة الإمام، ج13، ص286.
قيمةُ الدّمع تختلف من شخصٍ لآخر،
فأين البكاء الّذي يبكيه العرفاء من الشّهداء رضوان الله عليهم لمصاب سيّد الشّهداء عليه السّلام من بكائنا نحن الدّنيويّون الغارقون في هذه الدّنيا و زينتها؟
نسأل الله أن يرزقنا ما رزقوا من التّفجّع و البكاء و الجزع و الإخلاص في مصاب مولاهم المستضعف المظلوم الغريب ..

لله عينٌ بكت أبناءَ فاطمةٍ
ترى البُكا لَهُم تقوى و إيمانا
فازَ واللهِ من والى فاطِمة..

في الصّورة، العصبة الّتي عصّب بها السّعيد حسين الحوراني جبينَه.
أفضل السّتر،
العباءةُ السّوداء الكاملة، السّاترة الفضفاضة، ذات اللّون القاتم، الخالية من كلّ أشكال الزّينة و الزّركشة،
تلك الّتي ورثناها عن جدّاتنا و أمّهاتنا حيث تكون مظهرًا للوقار و الحشمة و العفاف،
و ليست مظهرًا لجذب الأنظار..

و ما زاد عليها من العمل باستحباب ستر الوجه و الكفّين فهو أفضل و أكمل و أخير و أقرب إلى رضا الصّدّيقة الكبرى صلوات الله عليها..

رحم الله المقتديات بسيّدة النّساء حقًّا حقّا،
و السّائرات على نهجها في مقام العمل..
و خاصّةً لبس العباءة و النّقاب..

-من وصيّة الشّهيد محمّد علي رباعي (أبو ذرّ)
2024/06/08 01:04:44
Back to Top
HTML Embed Code: